السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين عليه السلام ..
مولانا الفاضل لدي عدّة أسئلة أتمنى أن يتسع لها صدرك ..
1/ المؤرخ حميد بن مسلم مؤرخ تاريخي نقل لنا أحداث واقعة الطف ، السؤال ما هو حكمه واقصد انه لم ينصر الإمام الحسين علية السلام ؟ هل يكون عقابه كعقاب بن أمية لعنهم الله ؟
2/ دعوة الإمام الحسين علية السلام هل هي قائمة الآن أم لا ، حين قال سلام الله علية (ولا ترضي الولاة عنهم ابدآ )
3/ المحادثات عن طريق المسنجر هل حلال أم حرام بين الشاب والفتاة علماً أنها تخلو من الكلام المثير ؟
جزاكم الله خير الجزاء ولكم منا الشكر الجزيل ..
أختكم / فاطمة أحمد .. القطيف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعظم الله أجورنا وأجوركم في مصاب سيد الشهداء
جواب السؤال الأول :
كل من كان في كربلاء وسمع واعية الإمام واستغاثته ولم ينصره أكبه الله على منخريه في نار جهنم
وأما أن عقابه كعقاب بني أمية فذلك موكول لدوره في المعركة فإن لم يمكن له دور فلا يكون عقابه كعقابهم وإلا فمقدار ما له من أثر يكون عليه العقاب والجزاء يوم القيامة .
جواب السؤال الثاني :
إن الإمام الحسين قد دعا على من قاتله بالدعاء المعروف وقد تحقق ذلك الدعاء في قاتليه وقد استجاب الله له فيهم وقضي الأمر .
جواب السؤال الثالث :
لا يجور للفتاة أن تتحادث مع الأجنبي إذا كانت لا تأمن على نفسها من الحرام وإلا جاز ذلك
ولكن لا ينبغي للمؤمنة أن تقوم بذلك مع أي أجنبي فإن قيمة المرأة في عفافها وحيائها وبعدها عن كل محيط يمكن أن يجرها للأجنبي سواء بمحادثة ماسنجر أو غير ذلك