
* وسط أجواء إيمانية احتفى معهد بقية الله بتخريج الدفعة الثامنة والثلاثين من منتسبيه حيث أقيم بهذه المناسبة حفلاً بهيجاً
* بدأ هذا الحفل المبارك والذي كان من تقديم الملا بليغ العقيلي بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الأستاذ السيد هاشم الشعله
* بعدها استمع الحضور الى أبيات مديح على حب آل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبوذيات ولائيه من إلقاء الملا علي السلمان
* بعدها استمع الحضور لكلمة طلاب المستوى الثاني ألقاها نيابة عنهم الملا يحيى السمين بدأها بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ) واستعرض من خلال كلمته مجموعة من النقاط كان أبرزها شكره للمنتسبين في معهد بقية الله من معلمين وعاملين ومتعلمين لتهيئتهم الأجواء الحاثه على الدراسه كما ذكر بأن الأستقامة والأخلاق ركنان ينبغي للخطيب ان يعتمد عليهما وأنّ التمسك بالدين هو أساس الجودة والتنظيم وأنّ التجويد والإلمام باللغة العربية هما العصمة من اللحن في القول كما أشار الى إنّ العلم أمانه ينبغى أن يراعى فيها التقوى والبعد عن العجب واختتم كلامه بهدف الخطيب وهو إيصال صوت آل محمد عليهم السلام إلى كل العالم بأحسن صورة
* ثم ألقى الملا جعفر الدرويش وهو أحد طلاب المستوى الثاني مدائح ولائيه لاقت استحسان الجميع
* وكان لطلاب المستوى الأول كلمتهم أيضا ألقاها نيابة عنهم الملا مهدي المؤمن جاء فيها إنّ نجاح هذا المعهد والذي ارتبط اسمه بإمام الزمان عجل الله فرجه الشريف لم يكن من فراغ إنما كان ذلك من أركان أربعة حسب تعبيره وهي: تفاني القائمين على هذا المعهد بالعمل الدؤوب والجودة في اختيار المواد والمعلمين وتفاعل المتعلمين وحماستهم للتعلم والبيئة الحسينية في المنطقة وذكر من خلال كلمتة بأن هذا المعهد مصداق للمجالس التى يحبها أئمة أهل البيت عليهم السلام واختتم قائلا إن الاجتهاد والمثابرة أثناء التدريب على الأطوار هي من تصقل الخطيب وتجعل منه خطيباً بارعاً
* ثم ألقى سماحة الشيخ عبد الله الكسار كلمة المعلمين مفتتحاً إياها بقوله تعالى ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أين ماكنت ) وذكر بأن البركة إما أن تكون إصطفائاً من الله كما كان لسيد المسيح أو لربما تكون من اختيار العبد وهذا الاختيار يحتاج لتهيئة وإعداد ولايكون ذلك بالتمني فقط ومن أجلّ مصاديق كون العبد مباركاً هي خدمة المولى الحسين عليه السلام فالحسين خالد باقٍ مابقي الدهر والارتباط به هو أعظم الطرق الموصلة للبركة وذكر بأنّ الأخلاص في خدمة الحسين عليه السلام هي الموصل للبركة وحث على أن يكون هذا الإخلاص عملياً تطبيقياً واختتم كلمته بقوله إن الخطيب يكون مباركاً أذا كان نفاعاً مؤثراً مستمعاً لتوجيهات من هم أطول باعاً منه في هذا المجال
* بعدها قام طلاب المستوى الأول بتقديم دروع تذكارية لمعلميهم عرفاناً منهم وامتناناً لهم على مابذلوه معهم طوال فترة تدريسهم
* تخلل هذه الفقرة مدائح محمدية بصوت الملا السيد محمد ٠٠٠
* وقبل الختام ألقى سماحة الشيخ الأستاذ محمد المشيقري كلمة توجيهية لطلابه بدأها بذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام وارتباطها بأبي البشر النبي أدم واستمرارها وخلودها لآخر الزمان وندبة الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف قائلا (لأبكينك صباحاً و مساءً) وذكّر طلابه من خلال كلمته ببعض الأمور والتى منها أن نعرف أنفسنا أين نحن من هذا الخلود وشدّد على أن يكون الخطيب مرضياً عند الحسين عليه السلام كما نبّه سماحته على أسلوب الدراسة في المعهد واختلافه عن بقية الدراسات الأكاديمية حيث إن الغاية من الدراسة في هذا المعهد هي التحصيل وتطبيق ماتعلمه الخطيب أثناء دراسته كما ركّز على المهارات التى تعلمها الخطباء في هذا المعهد بأنها كفيلة أن يرتقى متقنها المنبر كما نبّه على ضرورة الالتزام بما يتقنه الخطيب وعدم الاستعجال في طرح البحوث العميقة وشدّد سماحته على استشعار عظم المنبر حتى يكتسب الخطيب من خلاله الأجر لا الوزر واختتم كلامه بالدعاء لطلابه بأن يكونوا قد استفادوا من أيام التحاقهم بالمعهد
* بعدها قام سماحته بتسليم الشهادات لطلابه
* واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية بين الطلاب والمعلمين حيث علت الابتسامة على محيا الجميع
* وسط أجواء إيمانية احتفى معهد بقية الله بتخريج الدفعة الثامنة والثلاثين من منتسبيه حيث أقيم بهذه المناسبة حفلاً بهيجاً
* بدأ هذا الحفل المبارك والذي كان من تقديم الملا بليغ العقيلي بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الأستاذ السيد هاشم الشعله
* بعدها استمع الحضور الى أبيات مديح على حب آل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبوذيات ولائيه من إلقاء الملا علي السلمان
* بعدها استمع الحضور لكلمة طلاب المستوى الثاني ألقاها نيابة عنهم الملا يحيى السمين بدأها بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ) واستعرض من خلال كلمته مجموعة من النقاط كان أبرزها شكره للمنتسبين في معهد بقية الله من معلمين وعاملين ومتعلمين لتهيئتهم الأجواء الحاثه على الدراسه كما ذكر بأن الأستقامة والأخلاق ركنان ينبغي للخطيب ان يعتمد عليهما وأنّ التمسك بالدين هو أساس الجودة والتنظيم وأنّ التجويد والإلمام باللغة العربية هما العصمة من اللحن في القول كما أشار الى إنّ العلم أمانه ينبغى أن يراعى فيها التقوى والبعد عن العجب واختتم كلامه بهدف الخطيب وهو إيصال صوت آل محمد عليهم السلام إلى كل العالم بأحسن صورة
* ثم ألقى الملا جعفر الدرويش وهو أحد طلاب المستوى الثاني مدائح ولائيه لاقت استحسان الجميع
* وكان لطلاب المستوى الأول كلمتهم أيضا ألقاها نيابة عنهم الملا مهدي المؤمن جاء فيها إنّ نجاح هذا المعهد والذي ارتبط اسمه بإمام الزمان عجل الله فرجه الشريف لم يكن من فراغ إنما كان ذلك من أركان أربعة حسب تعبيره وهي: تفاني القائمين على هذا المعهد بالعمل الدؤوب والجودة في اختيار المواد والمعلمين وتفاعل المتعلمين وحماستهم للتعلم والبيئة الحسينية في المنطقة وذكر من خلال كلمتة بأن هذا المعهد مصداق للمجالس التى يحبها أئمة أهل البيت عليهم السلام واختتم قائلا إن الاجتهاد والمثابرة أثناء التدريب على الأطوار هي من تصقل الخطيب وتجعل منه خطيباً بارعاً
* ثم ألقى سماحة الشيخ عبد الله الكسار كلمة المعلمين مفتتحاً إياها بقوله تعالى ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أين ماكنت ) وذكر بأن البركة إما أن تكون إصطفائاً من الله كما كان لسيد المسيح أو لربما تكون من اختيار العبد وهذا الاختيار يحتاج لتهيئة وإعداد ولايكون ذلك بالتمني فقط ومن أجلّ مصاديق كون العبد مباركاً هي خدمة المولى الحسين عليه السلام فالحسين خالد باقٍ مابقي الدهر والارتباط به هو أعظم الطرق الموصلة للبركة وذكر بأنّ الأخلاص في خدمة الحسين عليه السلام هي الموصل للبركة وحث على أن يكون هذا الإخلاص عملياً تطبيقياً واختتم كلمته بقوله إن الخطيب يكون مباركاً أذا كان نفاعاً مؤثراً مستمعاً لتوجيهات من هم أطول باعاً منه في هذا المجال
* بعدها قام طلاب المستوى الأول بتقديم دروع تذكارية لمعلميهم عرفاناً منهم وامتناناً لهم على مابذلوه معهم طوال فترة تدريسهم
* تخلل هذه الفقرة مدائح محمدية بصوت الملا السيد محمد ٠٠٠
* وقبل الختام ألقى سماحة الشيخ الأستاذ محمد المشيقري كلمة توجيهية لطلابه بدأها بذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام وارتباطها بأبي البشر النبي أدم واستمرارها وخلودها لآخر الزمان وندبة الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف قائلا (لأبكينك صباحاً و مساءً) وذكّر طلابه من خلال كلمته ببعض الأمور والتى منها أن نعرف أنفسنا أين نحن من هذا الخلود وشدّد على أن يكون الخطيب مرضياً عند الحسين عليه السلام كما نبّه سماحته على أسلوب الدراسة في المعهد واختلافه عن بقية الدراسات الأكاديمية حيث إن الغاية من الدراسة في هذا المعهد هي التحصيل وتطبيق ماتعلمه الخطيب أثناء دراسته كما ركّز على المهارات التى تعلمها الخطباء في هذا المعهد بأنها كفيلة أن يرتقى متقنها المنبر كما نبّه على ضرورة الالتزام بما يتقنه الخطيب وعدم الاستعجال في طرح البحوث العميقة وشدّد سماحته على استشعار عظم المنبر حتى يكتسب الخطيب من خلاله الأجر لا الوزر واختتم كلامه بالدعاء لطلابه بأن يكونوا قد استفادوا من أيام التحاقهم بالمعهد
* بعدها قام سماحته بتسليم الشهادات لطلابه
* واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية بين الطلاب والمعلمين حيث علت الابتسامة على محيا الجميع
علي الدليم 11 أبريل 2025 - 7:45 م تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : كنت مع أبي حتى انتهينا إلى القبر والمنبر فإذا أناس من أصحابه فوقف عليهم فسلم، وقال: والله إني لأحبكم وأحب ريحكم وأرواحكم، فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد، فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد، من أئتم بإمام فليعمل بعمله.
ثم قال: أنتم شرطة الله، وأنتم شيعة الله، وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون أنتم السابقون في الدنيا إلى محبتنا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ضمنا لكم الجنة بضمان الله عز وجل، وضمان رسوله، أنتم الطيبون، ونساؤكم الطيبات، كل مؤمن صديق وكل مؤمنة حوراء ،فوالله ما أحد أقرب إلى عرش الله بعدنا من شيعتنا .
منذ زمن بعيد وقلبي ينبض بندب الإمام الحسين عليه السلام وكنت أبحث عن من يعلمني ويرشدني في هذا الطريق المبارك ولما انقطعت بي السبل وضاق بي الكون الوسيع لم أرى باباً مفتوحاً سوى باب حضرة الإمام الحسين عليه السلام توجهت للإمام بأبي وأمي وقلت ضاق صدري يامولاي وجئت أبث إليك مُنيتي وشجوني ،يا وجيهاً عند الله اشفع لي عند الله واقبلني خادماً عندك يامولاي وسخر لي من ترضاه ليأخذ بيدي في طريق الخطابة الحسينية .
ويا سبحان الله في اليوم الذي وصلت فيه من الزيارة تراءى لي معهد بقية الله ،و رأساً تواصلت مع سماحة المربي والأب العطوف الشيخ أبومجتبى حفظه الله هذا الشيخ الجليل الذي لن أستطيع أن أوفيه حقه مهما قلت فكلماته ترن في آذناي دائماً و سرمداً ، أدامه الله في خدمة الدين والمؤمنين .
وبفضل الله ألتحقت بركب الخطباء الأكارم جزاهم الله خير الجزاء ،الذين هم فعلاً إخوةُ لي ، بل وأكرمني الله سبحانه وتعالى بأن المعهد يضم برنامج علمي تربوي متكامل وافٍ كما كنت أصبو وأرغب ،فقد تتلمذنا على يد كوكبة سامية من العلماء حفظهم الله والذين بذلوا لنا أكثر بكثير من المادة العلمية ومانحن هنا اليوم إلا لأنهم السبب الذي أفاضه الله سبحانه وتعالى علينا ، ولكي نحفظ هذا العطاء يجب أن نسعى وأن نبذل قصار مابوسعنا في خدمة محمد وآلـ محمد ، وفي الختام أقول :
لا عـــذّب الله أمــي إنـهـا شـربـت
حـــبّ الــوصـي فـغـذتـنيه بـالـلبن
وكــان لــي والـد يـهوى أبـا حـسن
فصِرت من ذي وذا أهوى أبا حسن