الأحداث الغيبية في مقتل الإمام وما بعد مقتله وفي دفنه

 

المشرف العام

الأحداث الغيبية في مقتل الإمام وما بعد مقتله وفي دفنه

5/6/2011 - 2:45 م     1465

مسجد الإمام الجواد (ع) - سيهات
تصوير : رضا الشافعي
تقرير : أحمد اليوسف




المشيقري : مصرع الإمام الحسين في أرض كربلاء لها مؤثرات وفعاليات مخصوصة في النفوس الى يوم القيامة



من ضمن سلسلة أبحاث سماحة الشيخ محمد المشيقري بمسجد الإمام الجواد عليه السلام تناول في الليلة الثالثة عشر من شهر محرم الحرام سنة 1431ه تحت عنوان :" الأحداث الغيبية في مقتل الإمام وما بعد مقتله وفي دفنه.



"ما جاء على لسان المعصوم أبو عبد الله الحسين (ع) شاء الله أن يراني قتيلا مخضبا بدمي ".



وقال: أن الله سبحانه وتعالى تعلقت ارادته ومشيئته على أن يكون الإمام الحسين هو المذبوح وكذلك تُسبى نساءه وأطفاله ويُقدم أبنائه قرابين لله سبحانه وتعالى بأرض كربلاء ومن المعلوم أن الغيب كان له وجود في رسم معالم كربلاء لكن لكربلاء أسباب اعتيادية في وقوعها ولها صورة غيبية في رسم مفرداتها , فعم الفساد في البلاد وتأثرت به العباد في كل أرجاء المعمورة في زمن بني أمية وخصوصا في زمن يزيد بن معاوية حتى قال بعضهم خرجنا على يزيد حتى خشينا أن نُرمى بأحجار من السماء.


وأضاف سماحته أن الطاغية يزيد تعدى على البيت الحرام وهتك حرمة المدينة المنورة وقتل الإمام الحسين , ولهذا نهض الإمام الحسين لإصلاح هذا الفساد في قوله المشهور"إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر" إذن لكربلاء جنب غيبي وهي تصلح لكل زمن وأحداثها تنعكس على مر التاريخ وأنها تحكي عن مراحل الإنسان في متقلباته وحديث الإنسان في كل أحواله وأطواره لهذا اتسمت كربلاء بالخلود.


وأكد في حديثه أن الله سبحانه وتعالى رسم موقعة مفردات واقعة الطف بالصورة التي كانت عليها وأراد لحدث الحسين أن يكون مؤثرا وفعالية مخصوصة في النفوس فتنفعل به الناس الى يوم القيامة هذه الجنبات الغيبية التي ذكرها الإمام الحسين من أن الباري جل وعلا اختار له المصرع وسوف يُقتل بالكيفية التي اختارها بسبب الخلل الذي وقع بعد وفاة رسول الله وقد كشفت لنا كربلاء هذا المخزون.
مشيرا سماحته الى أن الغيب كشف لنا الكثير في أحداث وأسرار كربلاء ففي الروايات عن أم سلمة وعن ابن عباس قال وجدت في يد الرسول قارورة فيها دم عبيط فقلت له يا رسول الله ما الذي أراه في يديك فقال له انه دم الحسين وكذلك كانت في يده قارورة أخرى قال والله انه دم الشهداء بين يدي الحسين عليه السلام
وبين سماحته عن كيفية دفن الإمام الحسين: ففي رواية زين العابدين أنه كشف شيئا بسيطا من التراب وإذا قبر محفور واضح المعالم , وهناك مراسيم غيبية في دفن الرسول وأمير المؤمنين والزهراء والحسن أنه نزل كفن و كافور من السماء وهذا الكافور ادّخر بعضه لأمير المؤمنين وللزهراء وللحسن ففي وصية أمير المؤمنين لولده الحسن وحنطني بكافور الجنة فانه كافور نزل به جبرائيل يوم مات جدك رسول الله
وفي ختام حديثه قال أن الكافور قُسم على 4 أقسام قسم منه لجدك المصطفى وقسم لأمك الزهراء وقسم منه لي وقسم لك يا حسن فحينها نظرت السيدة زينب في وجه أخيها الحسين وعلمت بأنه غير مسجل اسمه وليس له حصة في كافور الجنة فبكت السيدة زينب فقال الإمام علي إن له شأنا مخصوصا لا يكفن ولا يغسل انما يدفن على الحالة التي كان عليها ويحشر بتلك الحالة يوم القيامة.



السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين


  

   أضف مشاركة

حفل تخرج 1440 هـ


محرك البحث

مواقع التواصل الاجتماعية

صور عشوائية من معرض الصور

الحفل الختامي للرجال عام 1434
مزرعة الخويلدي - أبو معن - 1432 9
عقد قران الولد مجتبى 4
الشيخ مهدي المصلي والشيخ محمد المشيقري والشيخ فتحي الجنوبي
الحفل الختامي لتخريج جميع المستويات عام 1432
حفل
عاشوراء 1432 - سيهات -  مسجد الإمام الجواد 3
الحفل الختامي لتخريج جميع المستويات عام 1432
حفل تخريج طلاب عام 1440

تغيير القالب