تقرير حفل تخرج الدفعة الـ 37 للمستوى الاول  والدفعة الـ8 للمستوى الثاني

الحمد لله مالك الملك مجري الفلك ، مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين ربِّ العالمين ، وصل الله على رسوله البشير النذير والسراج المنير ، الصادق الأمين جد الحسن والحسين أبي القاسم محمد ص وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين من علي وفاطمة الى مهدي الزمان الى قيام يوم الدين

 احتفل معهد بقية الله عج بتخريج المستوى الأول لدورتها السابعة والثلاثين ، وتخريج المستوى الثاني في دورتها الثامنة في ليلة عظيمة وهي ليلة الجمعة ليلة 17 / 10 / 1445 للهجرة الشريفة المصادف ، وخير ما بدئنا به حفلنا هذا آيات من الكتاب المنزل على النبي المرسل ص تلاها على مسامعنا القارئ الشاب : محمد حسين كريكيش ، قرأ علينا آيات من أواخر سورة المطففين بإسلوب عذب .

 وبعد ذلك شرع المقدم الى الفقرة الثانية بأن قال :

الحب لا يعرف كبيرا او صغيرا فكلنا في حب الحسين سواء ، هكذا نحن ، فصاحب الفقرة الثانية يعبر عن ذلك ، حيث ان صوته رنان في حب آل المصطفى فنان في فقرة المدائح من المستوى الأول الا وهو ملا حسين العَلو

و القى بعض من المدائح المعروفة وختم بأبوذية ولائية .

وقدم المقدم الفقرة الثالثة بقوله :

المميز في هذا المعهد انه كما الحب كما سبق لا يميز بين الصغير والكبير من ناحية التعلم ،  وانما يميز الإخلاص واحراز القبول عند الله عز وجل وعند اهل البيت ع  ، فالإقدام والسعي للتعليم والتعلم لخدمة الحسين ع نوع من أنواع القبول عند الله واهل البيت ع فكما في تعبير الرواية ان الله اذا احب عبدا قذف في قلبه حب الحسين ع  ، وهذا الحب احد الدوافع التي جرتنا الى هذه الخدمة الجليلة، لذلك تلقى الصغار والكبار والشباب والشيبة كلهم يسعون ليتعلمون في مستوىً واحد ومن مصاديق  هذا الكلام فقرتنا التالية ، وهي كلمة طلاب المستوى الأول : ويلقيها نيابة عنهم كبير شبابنا وشيخهم الأستاذ الملا عبدالحميد العبكري ، وعبر الملا أبو عماد عن شكره لهذا المعهد والقائمين عليه وعلى رأسهم الشيخ محمد المشيقري حفظه الله وراعه وختم بأن دعا له وللحاضرين وعاهد نفسه للاستمرار الى المستوى الثاني وان يكمل هذا المسير .

بعد ذلك شُرع في تقديم الفقرة الرابعة بكلامٍ :

عن رسول الله ( ص ) انه قال : الا من تعلم القران وعلمه و عمل بما فيه فأنا له سائق الى الجنة ودليل الى الجنة . وعنه ( ص ) أيضا : خيركم من تعلم القران وعلمه . صدق الرسول الكريم ، مع كلمة من رجل هو من خيارنا فقد تعلم القران وعلمه ان شاء الله يسوقه الرسول ويدله الى الجنة على قدر ما علم من القران الكريم ، مع أستاذ مادة تصحيح التلاوة :الأستاذ محمد بو كَلَّة حيث ابتدئ بآيات من الذكر الحكيم وحي الحضور وشكر واثنى على الأساتذة واثنى على الشيخ محمد المشيقري وشكره بأن أتاح له الفرصة بأن يكون احد أعضاء هيئة التدريس وختم بدعائه لهم وله بقبول الاعمال والصلاة على النبي والآل .

وبدأ العريف للفقرة الخامسة بقوله:

عن الرسول الأعظم والنبي الاكرم ص انه قال : من سر مؤمنا فقد سرني ومن سرني فقد سر الله . ص فماذا عن من يدخل السرور علينا بذكر محمد وآل محمد ، ومع من يشنف اسماعنا بذكر محمد اله محمد عليهم السلام ، مدائح من طلاب المستوى الثاني وهو صاحب الصوت الشجي والجميل و الحنون المبدع الملا عبد العزيز ال قاسم والقى بعضاً من المدائح المشهورة بصوتٍ عذب و الحان جميلة و أداء اجمل وختم بتخميس لا عذب الله امي .

وقُدم للفقرة السادسة بهذا الكلام :

السعي في خدمة الحسينية ، شرف و مطلب عظيم  ويتطلب ذلك الصبر والجهد العالي للحفظ والاعداد والترتيب والتدريب المستمر والإصرار على الاستمرار بلا كلل ، ومن يكون هكذا فسوف ينال حظا عظيما ، لذلك ترى طلاب المستوى الثاني قلة بالنسبة الى المستوى الأول وهذا دليل على الذي ذكر سابقا وفي هذه الفقرة كلمة من هذه الثلة الطيبة من المستوى الثاني وكان القاها نيابة عنهم : الملا سلمان ال ثنيان ، وقد بدأ بالحمد والثناء على الله عز و جل و الصلاة على النبي وآله عليهم السلام ، ثم اتى آية و بأحاديث عن طلب العلم والعلماء ومالهم من الفضل وشكر نيابة عم الذين طاروا على اجنحة الملائكة لكوادر المعهد وسماحة كل الأساتذة وأخص بالشكر الشيخ الفاضل المربي محمد المشيقري على ماقدم وبذل وأعطى دعا له وختم بدعاء للحجة المنتظر عج .

واحتار المقدم لتقديم الفقرة السابعة بماذا يقدم فقال :

الحمد لله الذي انعم علينا ان جعلنا نسعى في خدمة الحسين ع  ووفقنا ان نتعلم من شخصٍ اجتهد وجاهد و بذل كل طاقاته و اوقاته لخدمة ابي عبدالله الحسين ع  بأن خطب و وعظ  و وجّه واضحك وابكى في ال النبي المصطفى و فنا شبابه في خدمتهم ، وبذل جهده الجيهد و تحمل مشاق الحياة واتعابها ليعد هذا الصرح العظيم لاعداد أجيال من الخطباء يذكرون محمد وال محمد ع يكفل بذلك ايتامهم ، اللهم وفقهم لكل خير آمنه من كل شر وادخله في كل خيرا أدخلت فيه محمد وآل محمد ع واخرجه من كل شر أخرجت منه محمد وال محمد ع  ، ومع كلمة كافل ايتام آل محمد ع : الخطيب والمرشد والمعلم الجليل الشيخ محمد المشيقري

فحياه الحضور بالصلوات المحفلية وهم قيام اجلالا له ، بدأ الشيخ بالحمد والثناء على الباري عز و جل وصلى على محمد وآل محمد ع  وبدأ الشيخ بحديث عن النبي ص في فضل الحسين عليه السلام واننا لانعرف قدره وانه زين السماوات والارض عليه افضل الصلاة والسلام وأشار الى فضل الخدمة الحسينية ، وارشد الطلاب ونصحهم و وعظهم ودعا لهم بالتوفيق  وشرع في تكريم الأساتذة بأن قدم لهم الدروع الرمزية وهم :

الأستاذ الشيخ سعيد السويكت

والأستاذ الشيخ فائز المشيرب

والأستاذ الشيخ محمد ال سباع

والأستاذ محمد بوكله

 وشرع في تقديم الشهادات لطلاب المستوى الأول والثاني وانتهى الحفل ببركة اهل البيت عليهم السلام

التقرير من اعداد الطلب :

الملا علي ابن المرحوم الشيخ هلال المؤمن 

وهذا رابط الحفل الختامي :

https://www.youtube.com/watch?v=5eYHo5lf9VM&t=4491s