عمار
السلام على سماحة العلامة ورحمة الله وبركاته ودمتم مؤيدين
أسأل من سماحتكم عن أمور :
1/ما حكم صلاتي في الجماعة حيث كان يصلني بالامام شخص في الصف الأول ولكنه انفرد في صلاته ؟
2/ هل أحصل على ثواب غسل الجمعة لو اغتسلت ثم ذهبت إلى المسجد ودخلت الحمام ( أي لم أواصل بالغسل إلى بعد الصلاة ؟
3/ هل صحيح أنه لايجوز لي في الصلاة أن أقرأ وفق قواعد التجويد ؟
4/ هل صحيح انه لا يجوز الاعتكاف إلا في المساجد الأربعة ب( مكة والمدينة والكوفة والبصرة )أو في مسجد جامع بمعنى يصلي فيه مجتهد وإلا لايصح الاعتكاف ؟
الأخ المحترم عمار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
جواب السؤال الأول : ان كان الفاصل الزمني لانفراده بسيطا صحت جماعتك وإلا فلا
جواب السؤال الثاني : نعم تحصل على ثواب الغسل بذلك
جواب السؤال الثالث :بعض قواعد التجويد لا تصح معها الصلاة ومنها بعض حالات الادغام ولذا لا يصلى بنفس الكيفية
جواب السؤال الرابع :
اتفق الفقهاء على جواز الاعتكاف في المساجد الأربعة: المسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الكوفة ومسجد البصرة، وأبدل علي بن بابويه القمي (والد الشيخ الصدوق) مسجد البصرة بمسجد المدائن
واختلفوا في جواز الاعتكاف في المسجد الجامع كما اختلفوا في تحديد معنى المسجد الجامع
فأجازه أغلب الفقهاء ومنهم السيد سعيد الحكيم و السيد علي السيستاني والشيخ الوحيد الخرساني والسيد أبو القاسم الخوئي وغيرهم
وقالوا في تحديده : أنه الذي يجتمع فيه عموم أهل البلد، دون الذي يختص به أهل محلة خاصة أو منطقة خاصة كمسجد المحلة والسوق.
والأحوط وجوباً مع ذلك أن يكون مما صلي فيه صلاة جماعة صحيحة ولو سابقاً.
وقال ابن فهد الحلي :
"والمراد به المسجد الأعظم الذي تصلى فيه الجمعة"
قال المحقق الحلي:
"وضابطه كل مسجد جمع فيه نبي أو وصي نبي، ومنهم من قال جمعة".
وقد أفتى هؤلاء الفقهاء ( وهم الذين أجازوا الاعتكاف في المسجد الجامع ) بأن الأحوط استحباباً الاقتصار مع الإمكان على المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الكوفة ومسجد البصرة الذي صلى فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمعة.