السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وآهل بيته الأطهار والثلة المؤمنة من أصحابة .
مولانا الفاضل هناك ظاهرة في المجتمعات النسائية بالتحديد في المأتم والحسينيات حين يصل الخطيب أو القارئ إلى المصرع تطفئ الأنوار في الحسينية وتعود هذه الظاهرة بآثار سلبية علينا نحنُ الشيعة
فما هو رأي سماحتكم حول هذه النقطة ؟!
وهل هناك حكم شرعي حول هذه النقطة ؟!
هذا ولكم خالص الشكر والامتنان
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم في مصابنا بسيد الشهداء وجعلنا الله من الآخذين بثأره مع الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
الأخت الشيعية الغيورة نهيب فيك ِ روح الغيرة على المذهب وأهله وندعو لك بدوام التوفيق والسداد
اما بخصوص العادة المذكورة فليس لها فيما نعلم أثار سلبية إلا ما يدعيه بعض النواصب المتشددين المشنعين على أتباع المذهب بدعاوى باطلة ومنها ليلة الطفية وما يحصل فيها في أكاذيبهم ولكنها أكاذيب قد ثبت للقاصي والداني كذبها وزيفها وأن من يصدق هذه الترهات لا عقل له ( حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له )
بل لهذه العادة آثار ايجابية كثيرة ومنها أحداث روحية وجو خاص في المأتم تساعد على البكاء والتفاعل
وكيف ما كان فهي عادة لم يرد فيها نص بخصوصها ولكن يرجع في منافعها وأضرارها للواقع الخارجي
والله العالم والهادي الى سواء السبيل